هذه هي قصة أصحاب الجنة الذين ذكرهم الله عز وجّل في سورة القلم. كان يحكى عن قرية اسمها (ضروان) في اليمن وكان هنالك شيخ كبير عنده مزرعة كبيرة غنية بمحاصيلها وكان هذا الشيخ لا ينسى حصة الفقراء والمساكين ويتصدق بما رزقه الله عز وجّل. توفي هذا الشيخ بعد أن أوصى أولاده ألاّ يستثنوا حصة المحتاجين ولكنهم خانوا أمانة والدهم ومنعوا الفقراء والمساكين من دخول المزرعة فحلّ غضب الله عز وجّل عليهم فطاف على المزرعة طائف من ربك وهم نائمون فاحترقت بالكامل. أيّ احتراق هذا ؟ كلا لم تحترق الأشجار فقط بل احترقت الأرض معها وتحولت الى شيئ لا يستوعبه العقل. , من خلال تسجيل للأستاذ عمرو خالد على قناة الرسالة , المصيبة التي حلّت بهذه الأرض.