أيها البحر
كنت دايما أعلم أن هناك حدودا بين المعقول واللا معقول
وعندما تلاقت عيناى بك تلاشت حدودى وأعلنت استسلامى
أيها البحر
غدا ساقول وداعا فهل ستنسانى
هل سيكون لدقات قلبى حنين وأمانى
هل سيعبر طيفى فتمسح بيدك دمعا قد أعيانى
أيها البحر
لم أكن أعلم أن رحيلى عنك سيبكينى
لقد كنت حروف شعرى الذى كتبت
كنت وردتى التى خبأتها فى دفتر ذكرياتى
أيها البحر
راحلة أنا ولا أدرى الرجوع يكون اولا يكون
اننى أعيش فى غربة وأسى
فلم يكن ذنبى عندما أحببتك
أو عندما قررت الرحيل
توقيع \ ملكـ بكبريائى ـة